ولد هادي زكاك في 22 مارس 1974 في بيروت، ودرس في مدرسة السينما IESAV (معهد الدراسات المسرحية والسمعية البصرية والسينمائية / جامعة القديس يوسف / بيروت). حاصل على دبلوم في الدراسات السمعية والبصرية (1997) وماجستير في الدراسات السينمائية/ خيار الإخراج السينمائي (2001). شارك في ورش عمل حول الإخراج والمونتاج والإنتاج في FEMIS (باريس 1996)، INSAS (بروكسل 1999) وHFF كونراد وولف (بوتسدام 2007).
منذ عام 1997، كتب وأخرج أكثر من 20 فيلماً وثائقياً، تم بثها على عدة قنوات تلفزيونية في لبنان والعالم العربي وأوروبا وعرضت/حصلت على جوائز في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم. كما عُرضت في صالات السينما في بيروت أربعة من أفلامه «يا عمري-104 مشاوير» و«درس في التاريخ» و«مرسيدس» و«كمال جنبلاط الشاهد والشهيد». يستخدم هادي زكاك الفيلم الوثائقي لإحياء التاريخ، وتسجيل الحاضر، والحفاظ على الذاكرة، وتصوير التحولات والركود.
بعد تأليف كتاب باللغة الفرنسية عن التاريخ العالمي للسينما اللبنانية "السينما اللبنانية: خط سير السينما نحو المجهول" (1929-1996)" (دار المشرق -1997-بيروت)، يواصل استكشافاته في تاريخ السينما اللبنانية. السينما في لبنان بفيلمين وثائقيين "لبنان من خلال السينما" و"سينما الحرب في لبنان" (2003). وعلى مر السنين، قام بتصوير التحول المستمر لبيروت "بيروت...وجهات نظر" (2000) و"تاكسي بيروت" (2000). 2011)) بينما يكتشف عواصم عربية أخرى "سندباد في بغداد" (2003) و"تاكسي صنعاء" (2012)، وحقق تلفزيونيا عن مكانة الدين والجماعات الدينية في الشرق الأوسط من لبنان وفي مصر وإيران. "المبشرون الجدد" (2004) - "الأقباط" (2004) - "الشيعة" (2005)
درس القضية الفلسطينية مع «ألف ليلة وألف ليلة» (1999) و«لاجئون من أجل الحياة» (2006)، ثم وثّق حرب 2006 في لبنان وتداعياتها الاجتماعية والبيئية بأربعة أفلام: «حرب السلام» (2007). ) - "التسرب النفطي في لبنان" (2007) - "أصداء لبنان الشيعية" (2007) و"أصداء لبنان السنية" (2008). «شهر العسل 58» (2013) و«كمال جنبلاط الشاهد والشهيد» (2015). وفي عام 2017، قدم «يا عمري» («104 تجاعيد») حيث تناول موضوع الذاكرة من خلال صورة جدته. وبعد عدة سنوات من البحث، أصدرت HZ كتابًا جديدًا بعنوان “العرض الأخير للأفلام” في عام 2021، يعرض التاريخ الاجتماعي والسياسي والثقافي لطرابلس من خلال دور السينما فيها. حازت أفلامه التالية على جوائز: «يا عمري» («١٠٤ تجاعيد»، «كمال جنبلاط شاهد وشهيد»، «مرسيدس»، «درس في التاريخ»، «تسرب النفط في لبنان»، «ألف وألف ليلة»).
إلى جانب عمله كمخرج، يعمل زكاك أستاذًا في IESAV-جامعة القديس يوسف في بيروت منذ عام 1998. ويقوم بتدريس دورات في الكتابة والإخراج السينمائي وتاريخ السينما وأنواع الأفلام. كما يقدم ورش عمل حول الثقافة الوثائقية والسينمائية في عدة مناطق من العالم العربي (لبنان-الأردن-عمان-مصر) وفي أفريقيا (ISMA، بنين). هادي زكاك هو أيضًا مؤسس أفلام ZAC.