صبيّان وفتاة ترعرعوا كأسرة واحدة تحت كنف والديهما الأعزبين، ونسج الحبّ والعطاء بينهم رابطة أثخن من الدمّ، لكن سَرَت سنّة الحياة فيهم، فحطّمت الأمواج شملهم، وتخطفت الرياح سفن حياتهم، وغيّرت دوّامة الدهر ونوائبه ملامحهم. وبعد فراق دام لـ 10 سنوات يكون الحنين لأحضان الأسرة لهم الفنار، ويعود كلّ مسافر إلى الوطن محملًا بجراح غائرة، لكن بلمّ شملهم من جديد ينحسر البحر كاشفًا عن خبايا وأسرار عميقة تزلزل كيانهم فإلامَ سينتهي بأسرتهم المطاف؟ وهل حقًا الأسرة تبنى على القرابة أم الحبّ والوئام؟
صور